ورد عدت أسئلة إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يقول فيها: "ما حكم صلاة العيد؟ وكيفية صلاة العيد؟ وسنن يوم العيد؟" وبعد عرضها علي المختصين جاءت الإجابة علي هذه الاسئلة على النحو الآتي: إن من سماحة الإسلام أن جعلت للمسلم يومين يلعب فيهما، ويروّح فيهما عن نفسه، وهما عيد الفطر وعيد الأضحى، ففي الحديث "قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا، فَقَالَ: مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ؟ قَالُوا: كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا: يَوْمَ الْأَضْحَى، وَيَوْمَ الْفِطْرِ" سنن أبي داود.
No comments:
Post a Comment